الرئيس عبد العزيز بوتفليقة

قرر حزب "جبهة القوى الاشتراكية" المعارض في الجزائر عدم تقديم مرشح عنه للانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها في 18 أبريل/ نيسان المقبل، كما عبر عن رفضه دعم أي من المرشحين لهذه الانتخابات. 

ودعا إلى مقاطعتها، معتبرا أن المشاركة فيها "لا تعني سوى توفير واجهة ديمقراطية لاقتراع محسوم مسبقا..."

أعلن أعرق أحزاب المعارضة في الجزائر "جبهة القوى الاشتراكية" الجمعة أنه لن يقدم مرشحا إلى الانتخابات الرئاسية، المقررة في 18 أبريل/نيسان، ودعا إلى "مقاطعة فعلية مكثفة وسلمية" لعمليات الاقتراع.

واعتبر هذا الحزب "أن شروط إجراء انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة وشفافة (...) ليست متوفرة".

وأكدت الجبهة، وهي أقدم حزب معارض في الجزائر، أنها لن تقدم مرشحا ولن تدعم أي مرشح آخر، لأن المشاركة لا تعني سوى توفير واجهة ديمقراطية لاقتراع محسوم مسبقا لصالح مرشح النظام".

ودعت الجبهة إلى "مقاطعة هذا الاقتراع، كون أصوات المواطنين فيه لا تقدم ولا تؤخر في النتيجة النهائية للسباق".

وكانت وزارة الداخلية الجزائرية نشرت الاثنين 20 يناير/كانون الثاني قائمة تضم 32 طلب ترشح لهذه الانتخابات، كل أصحابها من الرجال، وتسعة منهالرؤساء أحزاب سياسية.

وينهي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة (81 عاما)، الذي يرأس الجزائر منذ عام 1999، ولايته في 28 أبريل/نيسان. ويدعوه أنصاره منذ عدة أشهر إلى الترشح لولاية خامسة. وأمامه مهلة تنتهي منتصف ليل الثالث من مارس/آذار للقيام بذلك.

فرانس 24