باريس ـ صوت الإمارات
تواصل الشرطة الفرنسية لليوم الثاني على التوالي التحقيق مع الرئيس الأسبق للاستخبارات الداخلية برنار سكوارسيني والرئيس الأسبق للشرطة القضائية بباريس كريستيان فلاش في اتهامات باستغلال النفوذ.
وأفاد مصدر مطلع بأنه جار استجواب المسؤولين السابقين من قبل الإدارة العامة للتفتيش بالشرطة الوطنية بفرنسا في اتهامات تتضمن استغلال النفوذ وانتهاك سرية تحقيقات.
وأشار المصدر إلى أن ذلك يأتي بعد العثور على مستندات أثناء مداهمة منزل وشركة سكوارسيني الخاصة في ابريل الماضي في إطار ثلاثة تحقيقات ومنها ما يتعلق باتهامات التمويل الليبي لحملة نيكولا ساركوزي في رئاسيات 2007.
وتولى سكوارسيني رئاسة جهاز الاستخبارات الداخلية الفرنسي (دي سي آر آي) في الفترة بين عامي 2008 حتى 2012، وكان يعد آنذاك من المقربين من الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي الذي ظل في قصر الإليزيه حتى 2012.. فيما شغل كريستيان فلاش منصبه على رأس الشرطة القضائية بباريس خلال الفترة من 2007 إلى 2013.