أديس بابا - صوت الإمارات
عينت إثيوبيا الجمعة رئيسا جديدا لإقليم تيغراي، فيما كشفت منظمة العفو الدولية أن منطقة تيغراي بشمال إثيوبيا شهدت "مذبحة"، نسبها شهود إلى قوات تدعم "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي".
وجاء في تقرير للمنظمة أن "عشرات، ومن المرجح مئات، من الناس طعنوا أو قطعوا حتى الموت في بلدة ماي كاديرا بجنوب غربي منطقة تيغراي ليل 9 نوفمبر".
وأوضحت أنها "تحققت رقميا من صور وفيديوهات مروعة لجثث متناثرة في البلدة أو يجري حملها على نقالات"، مضيفة أن "الجثث تحمل جروحا خطيرة يبدو أنها ناتجة عن أسلحة حادة مثل السكاكين والسواطير".
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، أكد أمس الخميس أن الجيش حرر جزء من منطقة تيغراي خلال عمليته العسكرية ضد سلطاتها المتمردة والمستمرة منذ 4 نوفمبر، مشيرا إلى العثور على جثث جنود حكوميين مكبلة الأيادي.
من جهة أخرى، أعلن أبي أحمد، اليوم، أن برلمان إثيوبيا عين رئيسا جديدا لإقليم تيغراي، ذلك بعد يوم من تجريد البرلمان لرئيس منطقة تيغراي، ديبريتسيون غبريل مايكل، الذي انتخب في سبتمبر ويرأس "جبهة تحرير تيغراي الشعبية"، من الحصانة من الملاحقة القضائية.