الرئيس نيكولاس مادورو

منعت فنزويلا خمسة نواب أوروبيين من دخول البلاد، ما أثار غضب زعيم المعارضة خوان غوايدو الذي قال في تغريدة إن المجموعة تعرضت للطرد على يد "نظام معزول تزداد عدم عقلانيته".

وأضاف في إشارة إلى الرئيس نيكولاس مادورو: "المُغتَصِب هو من يرفع كلفة ما بات الآن حقيقة: انتقال السلطة" .

منعت الحكومة الفنزويلية السبت خمسة نواب أوروبيين، جميعهم أعضاء في "حزب الشعب الأوروبي" المحافظ، من دخول البلاد، ما أثار غضب زعيم المعارضة خوان غوايدو، وهو صاحب الدعوة للوفد الأوروبي لزيارة كراكاس.

وقال العضو الإسباني في البرلمان الأوروبي استيبان غونزاليس بونس الذي ترأس الوفد: "نحن نتعرض للطرد من فنزويلا، جوازات سفرنا صودرت ولم يتم إبلاغنا بسبب الطرد". ويرافق غونزاليس بونس مواطنيه إغناسيو سالافرانكا وغبريال ماتو أدروفر إضافة إلى الهولندية أستير دي لانغ والبرتغالي باولو رانغيل، وجميعهم أعضاء في "حزب الشعب الأوروبي" المحافظ.

واستنكر غوايدو، الذي نصب نفسه رئيسا مؤقتا، قرار الحكومة وقال في تغريدة إن المجموعة تعرضت للطرد على يد "نظام معزول تزداد عدم عقلانيته". وأضاف: "المُغتَصِب هو من يرفع كلفة ما بات الآن حقيقة: انتقال السلطة"، في إشارة إلى الرئيس نيكولاس مادورو.

ويسعى غوايدو إلى حشد مليون متطوع بحلول 23 فبراير/شباط للتوجه إلى الحدود لتسلم ونقل المساعدات الإنسانية المكدسة في دول الجوار، ما قد يدفع إلى اختبار قوة مع الجيش الفنزويلي الموالي لمادورو.

من جهته، أكد مادورو أنه سيمنع دخول المساعدات الإنسانية التي وصفها بـ"الاستعراض".

أما عضو مجلس الشيوخ الجمهوري ماركو روبيو فقد قال الأحد خلال زيارته الحدود بين كولومبيا وفنزويلا إنه على ثقة من أن إدارة الرئيس دونالد ترامب لن تقف مكتوفة الأيدي إذا تسببت الحكومة الفنزويلية بالأذى للزعيم لغوايدو أو إذا سجنته.