ذكرت صحيفة "إندبندنت" أن حوالي 100 ألف من سكان نيويورك وقعوا على عريضة تطالب ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بمغادرة المدينة بعد أدائه اليمين الدستورية.
ويأتي هذا التطور على خلفية إعلان وسائل الإعلام الأمريكية أن ميلانيا ترامب تعتزم الاستمرار بالإقامة في شقة البنتهاوس بمقر زوجها الملياردير "برج ترامب" في نيويورك مع ابنهما بارون، بعد انتقال الرئيس المنتخب إلى البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الأول.
وأوضحت الوسائل، نقلا عن مصدر مقرب من عائلة ترامب، أن ميلانيا اتخذت هذا القرار ليتمكن بارون من مواصلة الذهاب لمدرسته الخاصة في المدينة.
وأثارت تقارير تقول بأن سلطات المدينة تنفق حوالي مليون دولار يوميا لضمان أمن عائلة ترامب أصداء شديدة في مجتمع نيويورك.
ودفع هذا الأمر مواطني المدينة إلى إعداد عريضة لتوجيهها إلى محافظ ولاية نيويورك، أدنريو كومو، وعمدة المدينة، بيل دي بلازيو، مطالبين فيها بانتقال ميلانيا ترامب مع زوجها إلى البيت الأبيض أو تخلي إدارة نيويورك عن تخصيص الأموال لضمان أمن عائلة ترامب بعد تولي الرئيس المنتخب صلاحياته.
ونقلت صحيفة "إندبندنت" عن المواطنين الموقعين على العريضة، قولهم: "في حال تم اتخاذ هذا القرار من قبلهما، فعليهما وحدهما أن يدفعا ثمنه، وليس دافعي الضرائب في نيويورك، الذين من الممكن أن تخصص أموالهم للطرق والمدارس ووسائل النقل وقطاع الصحة وفرص عمل جديدة أو المجالات الأخرى التي يجب على المدينة أن تمولها"