واشنطن - صوت الامارات
أكد مسؤول في الإدارة الانتقالية للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الجمعة، إن ترامب اختار ثلاثة من قدامى المحاربين المحافظين الموالين له لقيادة فريقيه للأمن القومي وإنفاذ القانون منهم السناتور جيف سيشنز لمنصب وزير العدل ومايك بومبيو عضو مجلس النواب لمنصب مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي.آي.إيه".
وأضاف المسؤول أن الجنرال مايك فلين اختير لوظيفة مستشار الأمن القومي للرئيس المنتخب وهو منصب لا يتطلب تأكيد مجلس الشيوخ الأميركي لتعيين من سيشغله.
وأضاف عضو الفريق الانتقالي، الذي طلب عدم نشر اسمه، إن الثلاثة قبلوا عرض ترامب .
ويعتبر اختيار بومبيو (52 عاما) – العضو بالكونجرس لثلاث ولايات – لقيادة وكالة المخابرات المركزية الأميركية مفاجأة.
وكان عضوا في لجان المخابرات والطاقة والتجارة بمجلس النواب بالإضافة إلى اللجنة التي حققت في هجوم عام 2012 على مقر البعثة الدبلوماسية الأميركية في بنغازي في ليبيا.
وكرر بومبيو انتقادات ترامب للاتفاق النووي الإيراني وكتب في تغريدة على موقع تويتر يوم الخميس يقول “أتطلع لإلغاء هذا الاتفاق الكارثي مع أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم.”
تخرج بومبيو في أكاديمية وست بوينت العسكرية وكان الأول على دفعته وعمل ضابطا بسلاح المدرعات كما تخرج في كلية الحقوق في جامعة هارفارد وأسس فيما بعد شركة تصنع أجزاء الطائرات التجارية والعسكرية.
أما فلين فهو جنرال سابق في الجيش الأميركي وأحد أقرب مستشاري ترامب. أقيل من وكالة المخابرات الدفاعية عام 2014 وهي خطوة نسبت إلى روايته حقائق صادمة عن الحرب على الإسلاميين المتشددين.
ويشير مسؤولون عملوا مع فلين إلى أن افتقاره لمهارات الإدارة وأسلوبه في القيادة وراء عزله من وظيفته.
وباختيار سيشنز لمنصب وزير العدل فإن ترامب يكافئ أحد الموالين له تشابهت تصريحاته المتشددة والنارية في بعض الأحيان عن الهجرة مع تصريحات الرئيس المنتخب.
ويرفض سيشنز أي إجراءات لمنح الجنسية للمهاجرين الذين لا يحملون وثائق رسمية وكان من أكبر المتحمسين لتعهد ترامب بإقامة جدار على الحدود مع المكسيك.
ولم يؤكد المتحدث باسم اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري شون سبايسر الذي يشارك في عملية انتقال الرئاسة لترامب صحة هذه التقارير لشبكة "سي.إن.إن".