كوبنهاجن - صوت الامارات
كشفت دائرة الهجرة الدنماركية أن 800 لاجئ ادعوا أنهم دون السن القانونية، ولكن الفحص الطبي أظهر أن 200 منهم كاذبون.
وبحسب صحيفة الديلي ميل، فقد قامت دائرة الهجرة الدنماركية بإخضاع نحو 800 شخص ادعو أنهم تحت السن القانونية (قصر) لفحوصات واختبارات باستخدام الأشعة السينية للأسنان والعظام، ليتتضح من خلال نتائج الفحوصات أن 200 منهم بالغون.
يذكر أن قانون اللجوء في الدنمارك، يمنح الأطفال القصر المهاجرين غير المصحوبين بذويهم حقوقا وعددا من الامتيازات بما في ذلك حق جلب أهاليهم إلى الدنمارك، وسعيهم في الحصول على كثير من المساعدات.
من جهتها قالت وزيرة الهجرة والاندماج أنغريد ستويبيرغ "إن أعداد الأطفال الذين غشوا وكذبوا بحقيقة أعمارهم إنما هو أمر جيد، لأنه يثبت فعالية النظام الدنماركي، ودائرة الهجرة الدنماركية تبذل جهودا لكشف وفضح أولئك الذين يغشون".
يذكر أن الدنمارك أعلنت أواخر الشهر الماضي توقفها عن استقبال اللاجئين الـ500 الذين تقترحهم سنويا المفوضية العليا للاجئين، وذلك حتى إشعار آخر.
وعلى غرار دول أخرى، شهدت الدنمارك التي يبلغ عدد سكانها 5.7 ملايين نسمة رقما قياسيا في طلبات اللجوء في 2015 (21 ألفا) قبل أن يتراجع في 2016 إلى 5700 بسبب إغلاق العديد من الدول الأوروبية حدودها.
وعبر الدنمارك العديد من المهاجرين الساعين للوصول إلى السويد المجاورة الأكثر سخاء معهم، ما دفع حكومتها إلى تكثيف الإجراءات الردعية ومنها مصادرة أغراض قيمة وأموال من طالبي اللجوء.