منظومة الصواريخ التركية

بدأت تركيا استلام نظام صواريخ الدفاع الجوى S-400 من روسيا، رغم التحذيرات الأمريكية من عقوبات محتملة، الأمر الذى يدفع واشنطن وحلف شمال الأطلسى ، إلى التساؤل عن استمرار تركيا فى الانتماء إلى الناتو.
 
ووفقا للخبير الإسبانى "خوسيه أنطونيو ألكايد" فإنه لابد من معاقبة أردوغان، لخرقه الالتزامات مع الناتو، مشيرا إلى أن أردوغان يريد أن يحكم إلى الأبد، ويجهل أنه سيأتى الوقت المناسب ليترك الحكم ويورث لمن يخلفه فى الحكم عدائه للغرب، ولذلك فلابد من طرد تركيا من الناتو.
 
وأشار الخبير إلى أن بهذه الصواريخ ، يعتبر حلف الناتو بلا مظلة، ولذلك فإن تركيا كونها شريك فى الناتو ليس بأمان.
 
وقال الخبير الإسبانى لوكالة "سبوتنك" على نسختها الإسبانية إن "الولايات المتحدة تعتزم فرض عقوبات على تركيا لحيازتها أنظمة الصواريخ الروسية إس-400، واقترح الكونجرس الأمريكى منع تركيا من الحصول على طائرات F-35  المقاتلة من الجيل الخامس.
 
وأكد أن "الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون فى الناتو مثل إسبانيا، يخشون من أن تكون رادارات إس-400 قادرة على اكتشاف طائرات F-35، وتتبّعها، الأمر الذى سيجعلها أقل قدرة على التخفى أمام الأنظمة الروسية فى المستقبل.
 
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن موسكو قامت يوم الجمعة بتسليم السلسلة الأولى من مكونات جهاز S-400 الروسى، وذكرت أن تسليم الأجزاء الأخرى من هذه الأنظمة "سيحدث بصرامة وفقًا لشروط العقد المبرم مع الجانب التركى وفى  المواعيد النهائية المتفق عليها بين الطرفين".
 
وأشار الخبير، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية متخوفة من عدم الوصول إلى قاعدة أنجرليك، كما يمكن لتركيا أن تشن هجوماً على القوات الكردية فى سوريا التي ساعدت واشنطن على هزيمة تنظيم "داعش