الرئيس سيباستيان بينيرا

خرج آلاف التشيليين أمس الثلاثاء إلى الشوارع في جميع أنحاء البلاد، للتعبير عن احتجاجهم ضد الرئيس سيباستيان بينيرا ورفض سياساته الاقتصادية.

وتجمع حوالى عشرة آلاف شخص في ساحة "إيطاليا" بالعاصمة سانتياغو وحدها، حيث اشتبكوا مع شرطة مكافحة الشغب التي استخدمت خراطيم المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق المتظاهرين الذين رشقوا عناصر الأمن بالحجارة.وخرجت تظاهرات مناهضة للحكومة في مدينتي فالبارياسو وكونسيبسيون، حسب ما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي.

وتعرضت المتاجر لأعمال سلب ونهب، فيما اشتعلت النار في مبنى واحد على الأقل في حوادث أعادت إلى الأذهان مشاهد العنف التي وقعت في الأيام الأولى للاحتجاجات التي بدأت في 18 أكتوبر.

وقال المسؤول في منظمة العفو الدولية سيزار مارين، إن المنظمة تحقق في أكثر من مئة شكوى ضد انتهاكات الشرطة، كما أعرب عن قلقه حيال اتهامات بـ"تعذيب جنسي" وتقارير عن إصابة محتجين في أعينهم.

وانفجرت الاحتجاجات بعد إعلان زيادة نسبتها 3,75 بالمئة على رسوم مترو سانتياغو، لم تهدأ بعد تعليق هذا الإجراء.ويطالب المتظاهرون باستقالة بينيرا على الرغم من تقديمه مجموعة من التنازلات بما فيها زيادة الحد الأدنى للأج وكان الرئيس الملياردير أعلن الأسبوع الماضي عن تدابير لخفض كلفة الخدمات الصحية بالإضافة لزيادة دعم الحد الأدنى للأجور والمعاشات.