تونس ـ صوت الامارات
أعلن حزب الدستوري الحر في تونس، تصويته للحكومة التونسية بشرط أن تكون خالية من الأحزاب وحركة النهضة الإخوانية.
ووصلت اليوم الأربعاء، عبير موسى رئيس حزب الدستوري الحر، إلى قصر الضيافة بقرطاج للقاء رئيس الوزراء المكلف هشام المشيشي والتحدث معه عن مقترحات الحزب بشأن تشكيل الحكومة الجديدة ورؤيتها المستقبلية، وفقا لوسائل إعلام تونسية.
ودخلت مشاورات تأليف الحكومة التونسية الجديدة، الأسبوع الثالث، بسبب الخلافات التي يواجهها رئيس الوزراء المكلف هشام المشيشي، بين الأحزاب وتعنت حركة النهضة الإخوانية، ورفضها تشكيل حكومة مستقلة، وهو ما يصعب الأمور على تشكيل الحكومة.
ووجه رئيس الحكومة التونسية المكلف هشام المشيشي، صفعة قوية لحركة النهضة الإخوانية، معلنا عن توجهه لتأليف حكومة مستقلة تماما عن الأحزاب، مشيرا إلى أن الخلافات الكبيرة بين الأحزاب تصعب تأليف حكومة سياسية.
فيما طالبت النهضة أن تشكل الحكومة التونسية المقبلة على هواها بغير ما يخدم الاستقلالية والنزاهة المطلوبة في الحكومات.
وكانت عبير موسى، رئيس حزب الدستوري الحر في تونس، دعت رئيس الحكومة الجديد، إلى تخليص البلاد من حركة النهضة الإخوانية.
وقالت عبير موسى، في وقت سابق، إن حزبها يبارك أن يكون المكلف بتشكيل الحكومة هشام المشيشي، ابن الدولة الوطنية، ويدعوه إلى أن يكون في مستوى المرحلة التاريخية ويزيح حركة النهضة.
ودعت السياسية التونسية، المشيشي بأن يكون فريقه الحكومي خاليا من حركة النهضة التي أحكمت مخالبها على البلاد.