ستوكهولم - صوت الإمارات
تدخلت الشرطة السويدية لمنع خطط رسمها فنان شوارع مثير للجدل لحرق نسخة من القرآن خارج مسجد في حي روزينجارد سيئ السمعة في مالمو، والموجود في قائمة السويد "للمناطق المعرضة للخطر" وغالبًا ما يشار إليها على أنها منطقة محظورة.
وكان من المقرر أن يحرق فنان الشارع السويدي، دان بارك، نسخة من المصحف في 28 أغسطس، بصحبة المحامي الدنماركي وزعيم حزب هارد لاين راسموس بالودان، الذي له تاريخ في حرق القرآن في المناطق الإسلامية، والذي وصف تصرفه بأنه "الدفاع عن شعبه الشقيق" في السويد.
ووفقًا لدان بارك نفسه، رفضت الشرطة منحه تصريحًا لمغامرته، في إشارة إلى أسباب أمنية.
وباعتراف بارك نفسه، أكدت الشرطة السويدية أن يوم 28 أغسطس هو يوم جمعة، ولهذا السبب فإن تجمع المسلمين لصلاة الجمعة التقليدية قد يرون في حرق القرآن على أنه استفزاز متعمد، الامر الذي يثير موجة من الاحتجاجات في المدينة
راسموس بالودان ، الذي يقود حزب الخط المتشدد الدنماركي المناهض للهجرة ، والذي يُعرّف بأنه "منفعي عرقي قومي" ويسعى إلى حظر كامل للإسلام، لم يلفظ بأي كلمات عن قرار الشرطة.
ولكن علق المتشدد الدانماركي قائلا "من الواضح أن الشرطة السويدية تحب المسلمين، فصل مخجل في تاريخ السويد، اليوم الذي رفضت فيه الدولة السويدية حرية التعبير وحرية التجمع".
ونجا بالودان، من سلسلة من الهجمات ومحاولات القتل، بسبب محاولاته لحرق القرآن ويعيش تحت حماية الشرطة، وقد واجه العديد من الخلافات القانونية وأدين بالتعبير عن آراء عنصرية.
في العام الماضي، أثارت تصرفات بالودان في إحدى ضواحي كوبنهاجن اضطرابات مدنية وأعمال شغب وأدت إلى اعتقال العشرات.