الجزائر ـ صوت الإمارات
زادت قوات الجيش الجزائري, من التأهب الأمني على الحدود الشرقية مع تونس والشريط الحدود الجنوبي منذ إغلاقها أكثر من ستة آلاف كيلومتر من حدودها مع موريتانيا ومالي والنيجر في مايو/أيار 2014، لمكافحة شبكات التهريب التي يتحكم في أغلبها التنظيمات المتطرفة المنتشرة في هذه المناطق.وتمكَّن الجيش الجزائري بالتنسيق مع القوات الأمنية, من اعتقال عدد كبير من المُهرِّبين, واحتوت المواد المُهرَّبة على أسلحة ومواد غذائية تدعمها الحكومة الجزائرية والوقود الذي تفاقمت ظاهرة تهريبه خلال السنوات الماضية, وتربع الصدارة خاصة وأنه لا يتطلب عناء كبيرا ويدر أرباحا طائلة.