جاكرتا — صوت الامارات
أعلنت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في إندونيسيا، اليوم الأحد، إن عدد ضحايا أمواج المد العاتية (تسونامي) التي ضربت مناطق حول مضيق سوندا بين جزيرتي جاوة وسومطرة ارتفع إلى 43 قتيلا و584 مصابا.
وقال المتحدث باسم الوكالة سوتوبو بورو نوجروهو، إن الحادث دمر مئات المنازل وإن شخصين مازال في عداد المفقودين.
هذا وفي وقت سابق، أعلنت الوكالة عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصا وإصابة 165 آخرون.
ورجح نوجروهو، أن يكون السبب وراء موجات تسونامي هو "حدوث انزلاقات تحت سطح الأرض بعد ثوران بركان كراكاتوا".
وتتعرض إندونيسيا لزلازل مدمرة تؤدي إلى خسائر مادية وبشرية كبيرة، ويتبع تلك الزالازل موجات بحرية عاتية (تسونامي) تؤدي إلى تدمير المناطق التي تصل إليها على شواطئ البلاد.
وتعتبر اندونيسيا من المناطق الأكثر نشاطاً بالزلازل على الأرض، وتشكّل جزءاً من ما يسمى بحلقة النار في المحيط الهادئ.
حيث تقع في هذه المنطقة من العالم الطبقات الأرضيّة الأكثر نشاطاً، والتي يتحرك بعضها بسرعة 7 سم سنوياً. هذا و حصل في عام 2004، قبالة الساحل الغربي لجزيرة سومطرة الإندونيسية، الزلزال الأقوى في العالم خلال السنوات الأربعين الأخيرة، والذي نجم عنه تسونامي أودى بحياة مئات الآلاف من الأشخاص في 12 بلدا مطل على المحيط الهندي.