أقلية الروهينجا

قالت صحيفة "جارديان" البريطانية، عن أن استراليا عرضت على اللاجئين من أقلية الروهينجا مبالغ مالية من أجل الموافقة على العودة إلى ميانمار، الدولة التى اتُّهمت بالتطهير العرقى ضد الأقلية المسلمة، على حد وصف الصحيفة. 
 
وأضافت الصحيفة البريطانية، فى تقرير لها اليوم الثلاثاء، أن طالبى اللجوء تعرضوا فى مركز الاحتجاز الذى تديره استراليا فى جزيرة مانوس بـ"بابوا غينيا الجديدة" لضغوط من قبل المسؤولين للعودة إلى بلادهم حتى لو كانوا يواجهون العنف، لافتة إلى أن المحكمة العليا فى بابوا غينيا قضت خلال العام الماضى بأن المركز الذى يستضيف حوالى 800 شخص انتهك حقوق الإنسان، وأنه غير قانونى ويجب إغلاقه، ومنذ ذلك الحين صعّدت استراليا الجهود الرامية لتطهير المركز، وتقدم ما يصل إلى 25 ألف دولار للاجئين الذين يوافقون على العودة إلى ديارهم، بما يعنى تخصيص 20 مليون دولار تقريبا لإعادة اللاجئين الـ800.
 
وأكدت إلين بيرسون، مديرة إحدى المنظمات الحقوقية الدولية فى أستراليا، أن سكان الروهينجا لا دولة لهم، ولا يستطيعون العودة لديارهم، فهم ينطبق عليهم وصف لاجئ"، متابعة: "على استراليا إنهاء 4 أعوام من المعاناة فى مانوس من خلال إحضارهم فورا لأستراليا".