القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني

اعتبر مسؤولون أمريكيون أن ضربة قواتهم الجوية التي قتلت القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني أمس قد تردع، بدلا من أن تثيرعنفا إيرانيا ضد أهداف أمريكية وذلك رغم تعهد طهران بالانتقام.

وادعى المسؤولون أن الضربة الجوية جاءت دفاعا عن النفس ضد هجمات وشيكة، كان من الممكن أن تقتل مئات الأمريكيين في العراق وسوريا ولبنان وغيرها.

وتوقع العديد من المحللين الأمريكيين، أن ترد إيران على مقتل سليماني، وقالوا إنها ستستغرق وقتا على الأرجح لتحديد ما ستقوم به، وإنها لن ترد بنفس القدر مما سيحول دون اندلاع حرب شاملة.

ورغم إقراره بأن قتل سليماني قد يفجر دائرة عنف جديدة، قال مسؤول أمريكي كبير إن العملية على الأقل حرمت طهران من أحد أكثر قادتها دهاء.

وقال مسؤول أمريكي آخر، إنه لا يتوقع ردا إيرانيا "لأننا نتحدث بلغة يفهمها النظام".

وطالما اعتبرت واشنطن سليماني عدوا يديه ملطخة بدماء أمريكيين منهم مئات الجنود الذي قتلوا في حرب العراق بعبوات ناسفة إيرانية الصنع.

وقال مسؤول أمريكي للصحفيين، إن سليماني مسؤول عن نحو 608 حالات وفاة أمريكية بالعراق.