الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

اتهمت المعارضة التركية سلطات البلاد بتضخيم قوائم الناخبين في الانتخابات البلدية، وتؤكد أنه جرى تسجيل ناخبين في مناطق لا يقيمون فيها، ضمن سلسلة من الخروق وأعمال التزوير الانتخابي.

وتشير المعارضة، إلى وجود حوالي ألف ناخب مسجلين في شقة واحدة، كما تضم إحدى القوائم ناخبا يدلي بصوته للمرة الأولى، رغم بلوغه 165 عاما.

وتشدد المعارضة، على أن التزوير يجري في مناطق خسر فيها حزب العدالة والتنمية الحاكم في فترات سابقة بهامش بسيط.

ونقلت وكالات الأنباء ، عن برلمانيين معارضين، من حزب الشعب الجمهوري وحزب الشعوب الديمقراطي والحزب الصالح أنهم قدموا آلاف الشكاوى والاعتراضات على سجلات الناخبين.

ونقلت الوكالات عن مسؤول في الحزب الحاكم أن المعارضة تحاول بهذه التهم تبرير خسارتها المحتملة وأن الحزب قدم هو الآخر الكثير من الاعتراضات على مثل هذه المخالفات.

وستجري الانتخابات البلدية في تركيا في 31 مارس المقبل، ومن المتوقع حسب بعض المراقبين أن يخسر الحزب الحاكم بعض مواقعه في عدة مدن كبرى مثل العاصمة أنقرة.

ويهيمن حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان على الساحة السياسية التركية منذ 2002.

وترفض السلطات التركية اتهامات المعارضة، حيث أكد أردوغان الأسبوع الماضي أن زهاء 1.5 مليون ناخب غيروا مناطق إقامتهم منذ الانتخابات في يونيو الماضي، وأن حزب العدالة والتنمية لم يتمكن من العثور على أكثر من 500 ألف من أعضائه في قوائم الناخبين.