الحكومة اليابانية

وافق مجلس الوزراء الياباني على زيادة الإنفاق العسكري للسنة الخامسة على التوالي بما يشمل تطوير منظومة الدفاع الصاروخي والغواصات، لمواجهة المخاطر المتزايدة من كوريا الشمالية والصين.
وتزايدت الضغوط في طوكيو من أجل زيادة الإنفاق العسكري خلال السنوات لأخيرة تزامناً مع التهديد الإقليمي الذي باتت تمثله الصين على بعض الجزر التابعة لليابان، إلى جانب تسارع أعمال تطوير الأسلحة النووية في كوريا الشمالية التي أطلقت أربعة صواريخ قرب الساحل الياباني هذا العام.
وقررت الحكومة زيادة مخصصات الإنفاق العسكري خلال السنة المالية القادمة والتي تبدأ في نيسان القادم بنسبة 1.4% إلى مستوى قياسي مرتفع يبلغ 44 مليار دولار، لكنها مازالت بحاجة لموافقة البرلمان.