اعتبر وزير الدفاع الفرنسي جون ايف لودريان أن اتفاق السلام الموقع في 2015 يمثل بوابة الخروج الوحيدة لمالي، داعيا الموقعين عليه الى الضغط حتى يتم تنفيذه.
وقال لودريان-في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء على هامش منتتدى داكار للسلم و الأمن في أفزيفيا- من المهم تنفيذ هذه الاتفاقات بإصرار كبير لمكافحة المجموعات الارهابية المسلحة بجدية و بشكل نهائي.
وأضاف: أشعر أن مسار عملية نزع السلاح و التسريح وإعادة الإدماج للمقاتلين المرتبطة بشكل مباشر باتفاقات الجزائر ما زالت تثير تحفظات.. الا انه من الضروري ان يضغط الفاعلون و يضعون الوسائل بما في ذلك السياسية حتى يتم احترام هذه الاتفاقات.
وكان لودريان قد دعا في نوفمبر الماضي الرئيس المالي ابراهيم بوبكر كيتا الى اتخاذ المبادرات الضرورية لاحلال السلام و استعادة الاستقرار في شمال مالي.