إسلام آباد - صوت الامارات
رأى الكاتب والأكاديمي الباكستاني "نافيد أحمد" أن هناك قائمة تضم عددا من المستفيدين من إقرار قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب (جاستا)، غير ذوي ضحايا الحادي عشر من سبتمبر الذين يتوقعون الحصول على تعويضات مالية حال رفعهم قضايا من الدول التي يتهمونها بالتورط في الحادث.
وأعتبر الكاتب في مقال بصحيفة tribune الباكستانية، أن المحامين هم الفائز الأكبر في كل الأحوال؛ حيث سيتقاضون مبالغ مالية طائلة إما عن طريق القضايا التي يرفعها ذوو الضحايا على الحكومات المتهمة في تنفيذ الأحداث، أو عن طريق تلك الدول حال لجوئها إلى دحض تلك الاتهامات بالسبل القانونية.
وذكر الكاتب أن أعضاء الكونجرس بمجلسيه النواب والشيوخ، أيضا أبرز المستفيدين من إقرار القانون؛ حيث أجهضوا فيتو الرئيس الأمريكي باراك أوباما قبل أسابيع من مغادرته البيت الأبيض لتحقيق بعض المكاسب الشخصية الضيقة وزيادة الشعبية من خلال استغلال جهل المواطن الأمريكي الذي وصفه أنه ينظر للأمور من ثقب إبرة.