اعتقلت الشرطة الفرنسية، المشتبه به في طعن امرأة حتى الموت في دار مسنين للرهبان جنوبي فرنسا.
وأفادت مصادر أمنية أمس الجمعة، بأنه تم القبض على الرجل (47 عاما) بالقرب من منزله ببلدة "سان ماتيو دو تريفيه" الواقعة على بعد 15 كلم من دار المسنين الذي قام باقتحامه.
وأشارت المصادر، إلى أن المشتبه به لم يقاوم الاعتقال، لافتة إلى أنه أب لطفلين، وسبق له الخدمة في فرقة المظلات بالجيش الفرنسي.
وأضافت أنه سبق له العمل منذ فترة طويلة في دار المسنين، وأنه يعتمد على بعض الأعمال الصغيرة لكسب المال، ومنها إصلاح الدراجات.
وكان مسلح فر مساء أمس إثر اقتحامه دارا لإيواء الرهبان والراهبات والكهنة العجزة في بلدة "مونفيرييه سور ليز" قرب مدينة مونبيلييه، جنوبي فرنسا.
وعثرت الشرطة على جثة موظفة داخل الدار، قيّدها المهاجم الذي كان يرتدي قناعا ثم قتلها بواسطة سكين.
وصرح مدعي عام مدينة مونبلييه كريستوف باريه، بأن الهجوم ليست له صلة "بإرهاب" من جانب إسلاميين متشددين.