المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية اية الله علي خامنئي

اكد وزير الطاقة الاسرائيلي يوفال شتاينتس المقرب من رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو، الاحد ان ايران احترمت حتى الان الاتفاق حول برنامجها النووي الذي توصلت اليه العام الماضي مع القوى الكبرى.

وقال شتاينتس للاذاعة العامة الاسرائيلية "انه اتفاق سيئ لكنه يشكل امرا واقعا، وخلال السنة الاولى (لتطبيق) هذا الاتفاق لم نرصد اي خرق كبير له من جانب الايرانيين (...) لكن لا يزال من السابق لأوانه الاستنتاج أن هذا الاتفاق الممتد على 12 عاما يعتبر نجاحا".

وتأتي هذه التصريحات بعدما رفضت وزارة الدفاع الاسرائيلية الجمعة تصريحات الرئيس الأميركي باراك أوباما التي دافع فيها عن الاتفاق النووي مع ايران، وقارنته بالاتفاق الموقع مع النازيين في ميونيخ العام 1938 والذي شكل رمزا لاستسلام القوى العظمى.

وقال أوباما الخميس أمام الصحافيين ان الاتفاق مع ايران "يسير بالضبط كما قلنا سابقا"، وان أيا من سيناريوهات "الرعب" التي أثيرت حوله لم يتحقق. 

لكن وزارة الإسرائيلية الدفاع التي يقودها السياسي المتطرف افيغدور ليبرمان ردت في بيان ان "ايران تعلن صراحة وبكل فخر أن هدفها هو تدمير دولة اسرائيل".

واضافت ان "الأجهزة الأمنية، وكذلك شعب اسرائيل (...) يدركان أن هذه الاتفاقات ليست مفيدة وتضر بالنضال (...) ضد دول ارهابية مثل ايران".

وبعد ان شن حملة شعواء على الاتفاق النووي، حتى امام الكونغرس الاميركي، اصدر مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بيانا اعتمد فيه لهجة اقل شدة مشيرا الى ان اسرائيل "لم تغير رأيها بشأن الاتفاق مع ايران" لكن في المقابل ليس لديها "حليف اكبر من الولايات المتحدة". 

واعتبر ان على مؤيدي الاتفاق ومعارضيه ان يتعاونوا راهنا من اجل ابقاء الضغط على ايران في الشأن النووي ومن اجل مواجهة سلوكها العدائي في المنطقة. 

وتعتبر اسرائيل ان ايران عدوها الاول. وادى اتفاق تم التوصل اليه العام الماضي بين طهران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن اضافة الى المانيا (مجموعة 5 + 1) الى رفع العقوبات الدولية عن ايران التي تنفي سعيها الى حيازة سلاح نووي.