واشنطن - صوت الامارات
قد تكون هيلاري كلينتون المرشحة الأولى التي تحظى بتأييد الحزب الديمقراطي للرئاسة الأمريكية، إلا أنها بكل تأكيد ليست السيدة الأولى التي تترشح للرئاسة.ففي عام 1872 ترشحت "فيكتوريا وودهل" للرئاسة الأمريكية، عن حزب "الحقوق المتساوية" وذلك قبل 50 عامًا تقريبًا من حصول المرأة على حق التصويت في الانتخابات الأمريكية.
وفي عام 1888، ترشحت "بيليفا لوك هود" عن حزب الحقوق المتساوية الأمريكي، وهي تُعتبر أول مرشحة أمريكية تترافع أمام هيئة القضاء العليا في أمريكا، وحصلت على 4100 صوت في وقت لم تستطع فيه معظم السيدات الإدلاء بأصواتهن.
وفي عام 1940، ترشحت جرسيا آلان للرئاسة وتعهدت بحل النزاع الحدودي بين ولايتي فلوريدا وكالفورنيا وإجراء إصلاحات سياسية معتمدة على برنامج طريف لجذب المواطنين مكنها بالفعل من الحصول على 42 ألف صوت.وفي عام 1968، كانت كارلين ميشيل أول سيدة من أصل إفريقي تترشح للانتخابات الأمريكية ولأنها من أصل إفريقي لم تحصل إلا على بطاقتين فقط من البطاقات الانتخابية، وحصلت على ما يقرب من 1000 صوت فقط.
كما اعتبرت ليندا جينس أصغر المترشحات للرئاسة الأمريكية عام 1972 عن عمر 31 عامًا، كما أنها تُعتبر أكثر المترشحات اعتراضًا على قرارات الحرب حتى أنها وقفت في وجه المرشحين الآخرين للرئاسة حينها بسبب ميولهما الدائم للحرب. وفي عام 1976، ترشحت مارجريت رايت وكانت تُعتبر من أشد الشخصيات المناهضة للحرب ضد الفيتنام وحصل حزبها على 49 ألف صوت. وفي عام 1980م، ترشحت إلين ماكروماك للانتخابات عن الحزب الديمقراطي الذي ضمن لها 238 ألف صوت، إضافة إلى جمع 500 ألف دولار تبرعات لدعم حملتها.
وترشحت سونيا جونسون عام 1976 عن حزب المواطن الأمريكي في عام 1984م، وكانت من أشد المعترضين على إدارة "كارتر"، واحتلت المركز الخامس برصيد 72 ألف صوت. في حين تعتبر لينورا فلوني، أول مرشحة للرئاسة الأمريكية عام 1988 من أصل إفريقي عن حزب التحالف الجديد وحصل حزبها على نحو ربع مليون صوت خلال ترشحها للرئاسة. وأما سينثيا ماكيني مرشحة الحزب الديمقراطي فقد حصلت على 161 ألف صوت وكانت من أشد المعترضين على حرب العراق، ودعت إلى وضع حدود لتلك الحرب.