ضباط أتراك طلبوا اللجوء وعدم العودة إلى تركيا

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرج اليوم /الجمعة/ إن بعض أفراد الجيش التركي الموفدين إلى الحلف طلبوا اللجوء.
ونقل راديو (سوا) الأمريكي عن ستولتنبرج - خلال مؤتمر صحفي حول الأمن في بروكسل - تأكيده أن ضباطا أتراكا موظفين في الهيئة القيادية للحلف الأطلسي طلبوا اللجوء في الدول التي يعملون فيها.
وأشار الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) إن طلبات اللجوء ستحسمها حكومات الدول الأعضاء في الحلف، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وسيثير الأمين العام لحلف شمال الأطلسي موضوع حقوق الإنسان في تركيا خلال زيارة لاسطنبول تبدأ الأحد المقبل.
وفي الوقت ذاته، طالب ستولتنبرج تركيا باحترام حكم القانون وضمان حقوق من ألقي القبض منذ 15 يوليو.
ووضعت السلطات التركية آلافا من الجنود والقضاة والمدرسين في السجن على ذمة التحقيق بانتظار المحاكمة للاشتباه في صلاتهم مع رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب.
وشنت السطات التركية حملة اعتقالات واسعة بالجيش شملت تسعة آلاف شخص بينهم 18 جنرالا وأميرالا، فيما قامت بتسريح آلاف آخرين.
وأكد النائب العام في أنقرة هارون كودالاك "وجود أربعة آلاف و359 عسكريا ومدنيا موقوفين في أنقرة بين أكثر من 10 آلاف مدني وعسكري تم التحقيق معهم في القضية ذاتها".
وتثير حملات الملاحقة قلق الدول الغربية المتحالفة مع تركيا ومنظمات الدفاع عن حقوق الإنسان، التي تخشى أن يكون الهدف من فرض حالة الطوارىء قمع أي صوت معارض.