الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز

هاجم حزب تكتل القوى الديمقراطية اكبر احزاب المعارضة الموريتانية، بحدة زيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز "الكرنفالية" للمنطقة الشرقية وما تسببت به من تعطيل لعمل الحكومة والإدارة لأكثر من أسبوع وتبديد لإمكانيات هائلة في التحضير "لخرجة عبثية".

كما انتقد الحزب الخطاب الذي ألقاه ولد عبد العزيز والذي هاجم فيه المعارضة واتهمها بالفساد، وقال بيان حزب التكتل الصادر مساء الخميس ان الخطاب يؤكد على أزمة القيم التي ترسّخت في هذا العهد، خاصة عندما يجهد الرئيس نفسه لإلصاق تهم الفساد بزعمائها، وهم الخارجون مع أنصارهم عن دائرة السلطة منذ أن تسلمها ضباط الجيش".

واعتبر الحزب الذي يقوده احمد ولد داداه أن الخطاب اتسم بالتناقض الواضح، فالرئيس "لا يرغب في الرئاسة، ولكنه يتمسك بها في نفس الوقت، وهو يحمي الديمقراطية ولكنه يسد طريق الحكم أمام المعارضة".

وانتقد الحزب "التلاعب بالدستور" بعد اعلان الرئيس عن نيته طرح التعديل في استفتاء شعبي، كما انتقد هجومه على شريحة العبيد السابقين التي قال الحزب انها تعرضت في تاريخها للكثير من الظلم والاضطهاد.

وتساءل الحزب عن الفائدة من المجالس المحلية المزمع إنشاؤها، في ظل تعطيل جميع السلط التنفيذية والتشريعية والقضائية والبلديات، وطالب الحزب بحل مشاكل استشراء البطالة وارتفاع الأسعار وخصوصا المحروقات والمواد الاستهلاكية الضرورية.