باريس -أ ف ب
يبدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد زيارة إلى مصر تستغرق ثلاثة أيام ويأمل من خلالها تعزيز "الشراكة الاستراتيجية" مع البلد العربي الأكبر من حيث عدد السكان والحليف "الضروري" لباريس التي تعتبره قطباً للاستقرار في الشرق الأوسط رغم الانتقادات المتعلّقة بحقوق الإنسان.
وتعتبر هذه الزيارة إحدى الرحلات الخارجية النادرة في بداية العام الحالي للرئيس الفرنسي الذي يركّز جهوده منذ أكثر من شهرين على الأزمة الاجتماعية لحركة "السترات الصفر".
ويعكس بقاء الزيارة ضمن جدول أعمال ماكرون الأهمية التي توليها فرنسا لمصر، "الدولة البالغ تعداد سكانها 100 مليون نسمة، والتي تشكّل ضرورة قصوى لأمن واستقرار الشرق الأوسط وأوروبا"، بحسب تأكيد الرئاسة الفرنسية.
كما ترى باريس في مصر "سوقاً ضخمة" خصوصاً وأنّها تحتلّ المرتبة 11 في الشراكة معها. وقد تمّ تحقيق تقدّم في السنوات الأخيرة خصوصاً في مجال الأسلحة التي بلغت قيمة عقودها ستّ مليارات يورو منذ عام 2015.