فجرت ميليشيات الحوثى الانقلابية، اليوم الاثنين، منزل أحد المواطنين على رؤوس ساكنيه، ما أدى إلى وفاة طفلين ووالدهما فى منطقة الحوبان بمحافظة تعز جنوب غربى اليمن.

وأفاد سكان محليون فى منطقة الحوبان، الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثى وصالح - وفقًا لقناة (العربية الحدث) الإخبارية - بأن مسلحين حوثيين اقتحموا منزل المواطن أحمد عبد الرحيم، بحثًا عن قريبه خليل التميمى القيادى فى المقاومة الشعبية بتعز، ومن ثم فجروه بمن فيه من السكان.

وأكد شهود، مقتل من كانوا داخل المنزل، وهم أحمد عبد الرحيم وطفلته سعاد (5 سنوات) والطفل عبد الرحيم (11 عامًا)، مشيرين إلى أنهم لم يتمكنوا من انتشال جثمان الطفل عبد الرحيم، من تحت الركام حتى الآن، مضيفين أن الميليشيات أمرت بدفن الطفلة سعاد على الفور لإخفاء الجريمة البشعة التى ارتكبتها.

وأوضحوا أن ميليشيات الحوثى، وعقب تفجير المنزل وقتل مالكه وطفليه، اختطفت 5 أشخاص من أقارب صاحب المنزل وجيرانه ونقلتهم إلى جهة مجهولة.

وبحسب السكان، فإن تفجير المنزل يأتى على خلفية كمين مسلح نفذه القيادى فى المقاومة الشعبية خليل التميمى ضد تعزيزات لميليشيات الحوثى فى قرية القحاف العلياء بمنطقة الحوبان أمس، ما أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصرها وإصابة آخرين.