أطلقت موريتانيا في نواكشوط حملة لمواجهة الهجرة والتطرف تستمر 40 يوما.وتشمل الحملة التي تنظمها شبكة الجمعيات الشبابية الموريتانية ، بتعاون مع المنظمة العالمية للهجرة ـ ورشات وأنشطة مختلفة تهدف إلى إشعار الشباب بمخاطر الهجرة غير الشرعية والتطرف.

وسيتابع 45 شابا عروضا عن الإنعكاسات السلبية لمخاطر الهجرة غير الشرعية والتطرف على المجتمع والشباب بشكل خاص.وأكدت مريم بنت عبد الله وكيلة دائرة الميناء في نواكشوط أن الحملة تكتسب أهمية كبيرة ، باعتبار الشباب هو حجر الزاوية في تطور البلدان ومحرك تنميتها.وأضافت أن للتطرف مخاطر جمة على الإستقرار والإطمئنان الأمني الذي هو الشرط الأساسي في ثبات أركان الدول ، بإعتبار التطرف محركا للعنف.

ودعا موسى امبارك رئيس شبكة الجمعيات الشبابية إلى إثراء المواضيع التي سيقدمها الخبراء في هذه الورشة ، مذكرا بأن هذه النخبة من الشباب لم يكن اختيارها اعتباطيا ، وإنما لدورها واستعدادها للمساهمة في محاربة التطرف وظاهرة الهجرة غير الشرعية.