ستيفان دي ميستورا

أكدت فرنسا، مجددا، أهمية الحل السياسي لتحقيق سلام دائم في سوريا، مستبعدة الخيار العسكري لتسوية النزاع في هذا البلد. ووصف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال - في تصريح الليلية - خارطة الطريق التي وافق عليها المجتمع الدولي بشكل جماعي بالواضحة حيث تستند على بيان جنيف و قرار مجلس الامن 2254. 

وقال المتحدث ان جولة المفاوضات الحالية بجنيف سمحت لمبعوث الامم المتحدة باجراء حوار مع طرفي النزاع لبدء عملية انتقال سياسي تتسق مع قرار مجلس الامن الدولي رقم 2254. ووصف موقف المعارضة في المفاوضات بالبناء، داعيا النظام السوري الى إظهار حسن النوايا و التحلي بالجدية في المحادثات. 

وجدد الدبلوماسي الفرنسي دعم بلاده لعملية جنيف ولجهود مبعوث الامم المتحدة الى سوريا ستيفان دي ميستورا، مضيفا أن مواصلة مفاوضات ذات مصداقية في الأسابيع القادمة يستلزم وقف الاعمال العدائية و ضمان وصول المساعدات الانسانية للسكان المحتاجين بشكل فوري و أمن و دون عائق. واختتم المتحدث باسم الخارجية الفرنسية قائلا: إن باريس تدعو حلفاء النظام السوري بالضغط عليه لتحقيق هذه الاهداف.