اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقصى

ندد عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، باقتحام أكثر من 120 مستوطنا متطرفا باحات المسجد الأقصى المبارك، والقيام بممارسة شعائرهم الدينية وتمزيق ملابسهم على عتبات المسجد الأقصى المبارك، وسط دعوات تهويدية لمسيرات حاشدة لآلاف المستوطنين المتطرفين احتفالا لما يسمى بيوم "توحيد القدس".

وحذر قريع في بيان صحفي اليوم الأحد، من مخاطر ما يجري في القدس عامة وفي المسجد الأقصى المبارك خاصة، من محاولات تهويد وعبث واقتحامات متتالية من قبل قطعان المستوطنين مع حلول شهر رمضان الكريم، الأمر الذي يثير استفزاز المصلين المسلمين والمرابطين من النساء والرجال في المسجد الأقصى المبارك، لافتا إلى خطورة  محاولة مجموعة من قطعان المستوطنين المتطرفين بإحراق محل تجاري يعود للمقدسي طارق العموري في القدس.

ووصف رئيس دائرة شؤون القدس ما يجري في المدينة المقدسة بالإجرام والتطرف الذي تشجعه وتحث عليه حكومة الاحتلال الإسرائيلي التي تتحمل كل المسؤولية إزاء ما يجري من عدوان وعنف واستهداف للمسجد الأقصى المبارك على وجه الخصوص، وممارسة سياسة التضييق على المصليين المرابطين ومنعهم من الوصول للأقصى المبارك للصلاة فيه.

ودعا قريع أبناء شعبنا الفلسطيني ومن يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك  للصلاة والمرابطة فيه، لا سيما مع تصاعد حدة التوتر في البلدة القديمة ومحيطها بفعل تدفق المستوطنين على باحة "حائط البراق" للمشاركة في مسيرة "الأعلام الاستفزازية" في باحة باب العامود، والتي ستخترق البلدة القديمة باتجاه باحة "حائط البراق".