طرابلس _ صوت الإمارات
تعرض ٧ من عناصر بعثة الأمم المتحدة أمس، الأربعاء، للخطف لفترة قصيرة إثر مهاجمة موكبهم من قبل مسلحين في مدينة الزاوية التي تقع على بعد 50 كم غرب العاصمة الليبية طرابلس، بحسب مصدر في أجهزة الأمن. وقال رئيس الحرس الرئاسي الليبي في طرابلس اللواء نجمي الناكوع لوكالة فرانس برس "لقد تم إطلاق سراحهم وهم كلهم بصحة جيدة وفي طريقهم لمطار معيتيقة".
وأكدت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا الهجوم وقالت في بيان "تؤكد بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إصابة موكب تابع للأمم المتحدة وهو في طريقه من صرمان إلى طرابلس". وأضاف البيان "ولقد قامت البعثة بالاتصال بالموظفين المعنيين.. ولا توجد أية تقارير تفيد عن وقوع إصابات في صفوف موظفي الأمم المتحدة" مشيرة إلى أنها "تتطلع قدمًا إلى عودتهم الآمنة إلى طرابلس".
ولم يورد البيان المزيد كم التفاصيل بشأن الهجوم. وأكد عبد الله اللافي عضو البرلمان الليبي الذي شارك في مفاوضات الإفراج عن الموظفين سلامة أفراد البعثة السبعة، مشيرًا إلي أن الموظفين الأمميين لا يزالون برفقته في مركز للشرطة في مدينة صرمان الواقعة على بعد نحو 70 كم غرب العاصمة الليبية؛ في انتظار تنظيم عملية نقلهم إلى طرابلس.
وتابع: "ما زلنا ننتظر الانتهاء من الترتيبات الأمنية لمغادرة صرمان، موضحًا أن الموظفين السبعة هم خمسة رجال (ثلاثة ليبيين وماليزي وروماني) وامرأتان (مصرية وفلسطينية). وقال إن المسلحين خطفوا الموظفين بغرض التفاوض على الإفراج عن أقارب لهم معتقلين في طرابلس.