الاحتلال الإسرائيلي

أعلنت أجهزة الأمن الإسرائيلية الأحد، رفع حالة التأهب في صفوف عناصر الشرطة والجيش في البلاد والقدس المحتلة، بزعم المخاوف من تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية خلال أيام العيد. وتستغل سلطات الاحتلال الأعياد اليهودية لتفرض طوقا أمنيا على الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومع بدء الفصح العبري، الإثنين، سيتم إغلاق الضفة الغربية وقطاع غزة لمدة أسبوع على أن يسمح للحالات الإنسانية فقط بالمرور عبر المعابر وبموافقة المنسق بشكل خاص.

بالمقابل .. عزز جيش الاحتلال من قواته المنتشرة في أرجاء الضفة الغربية المحتلة، بعد عدة أيام من مقتل أحد جنوده في عملية دهس نفذها شاب فلسطيني قرب رام الله. ويخشى من أن تشكل العملية حافزا لآخرين لتقليدها وبالتالي الدخول في موجة عمليات جديدة مع الأعياد اليهودية وقبيل شهر رمضان لدى المسلمين. 

ويأتي ذلك تزامنا مع حالة التأهب التي أعلنتها مصلحة السجون مع اقتراب بدء أسرى حركة فتح بإضراب مفتوح عن الطعام يبدأ في ذكرى يوم الأسير وهو السابع عشر من الشهر الجاري ومخاوف الأمن الإسرائيلي من أن يساهم ذلك في زيادة حالة الاحتقان أكثر.