الإمارات تطلق مشروعات مدرسية

أطلق فريق الهلال الأحمر الإماراتي في شبوة، أمس، مشروع توزيع الحقيبة المدرسية على طلاب مدارس مديرية عتق، تزامناً مع بدء العام الدراسي الجديد، كما دشن مشروع الأثاث المدرسي.

وزار الفريق مدرسة البيحاني الابتدائية والأساسية بمديرية عتق عاصمة المحافظة، لتدشين مشروع الحقيبة المدرسية الذي يستفيد منه نحو خمسة آلاف طالب وطالبة من المرحلتين الابتدائية والأساسية بكافة المديريات، إضافة إلى تزويد المدارس الأكثر احتياجاً للأثاث المدرسي من مدارس المرحلتين الأساسية والثانوية بمديرية عتق والمديريات الأخرى بـ1000 كرسي مزدوج، وفق خطة الاحتياج المدرسية المعتمدة لدى مكتب التربية والتعليم بالمحافظة.

وقال محمد سيف المهيري رئيس الفريق بالمحافظة، إنّ المشروع يأتي ضمن خطة عمل تشمل مختلف مدارس مديريات المحافظة ولن يكون الوحيد من أجل دعم التعليم فيها، مشيراً إلى المشكلات التي واجهتها العملية التعليمية خلال الفترة الماضية، جراء انقلاب ميليشيا الحوثي والحرب التي تمارسها على الشعب اليمني.

وأكد سعي الهيئة لدعم قطاع التعليم بالمحافظة بعدد من المشاريع، إضافة إلى صيانة وتأهيل وتأثيث المدارس والمرافق التعليمية وفق الاحتياج، وتقديم كامل الدعم لأسر وأهالي شبوة حتى يستمر أبناؤها في تعليمهم من أجل بناء يمن جديد خالٍ من الأزمات، لافتاً إلى أن المشروع يأتي ضمن خطة عمل تشمل مختلف مدارس مديريات محافظة شبوة، ولن يكون الوحيد في قطاع التعليم.

مستقبل أفضل

من جهته، أعرب محمد علي لملس مدير عام مكتب التربية والتعليم بمحافظة شبوة، عن شكره وتقديره لدولة الإمارات وذراعها الإغاثي والإنساني المتمثل في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، على الدور الكبير الذي تقوم به في دعم العملية التعليمية بشبوة ما من شأنه ضمان مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.

ووصف «الحقيبة المدرسية» بأنه مشروع نوعي يأتي ضمن الدور النبيل الذي تضطلع به دولة الإمارات وهيئة الهلال الأحمر وفريق عملها بالمحافظة، مشيداً بما تقدمه الهيئة من أعمال خيرية وجهود متميزة مفعمة بالعطاء والروح الإنسانية الهادفة إلى رفع المعاناة عن كاهل الأهالي والسكان. يشار إلى أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تنفذ عدة مشاريع تنموية وإنسانية وإغاثية في شبوة، عبر فريق عملها في إطار حرصها الإنساني على تحسين الحياة المعيشية للمواطنين، وإعادة تأهيل البنية التحتية والعمل على تسيير العملية التنموية، ومواصلة تطبيع الحياة بما من شأنه التخفيف من تداعيات الحرب التي شنتها الميليشيا الانقلابية.