حركات مسلحة

كشف رئيس مكتب متابعة سلام دارفور بالحكومة السودانية ، أمين حسن عمر، عن تفاوض يجري حاليا بين عسكريين من الحكومة ، وحركتى العدل والمساواة وتحرير السودان- جناح مناوى بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا ، حول تحديد مواقع تواجد قوات هاتين الحركتين بدارفور .

وقال عمر في تصريحات صحفية عقب لقائه المبعوث الأمريكي للسودان ، دونالد بوث، أمس الأربعاء “حاليا فى أديس أبابا هناك جنرالات من حكومة السودان وحركتي “العدل والمساواة” و”تحرير السودان- مناوى” حول تحديد المواقع”.. مضيفا“هناك اتفاق مبدئي وأن هذه المسألة سيحسمها الاتحاد الأفريقي بالاستناد إلى الأعراف الراسخة في مسألة تحديد المواقع العسكرية”.

وبحث رئيس مكتب متابعة سلام دارفور والمبعوث الأمريكي للسودان وجنوب السودان بالخرطوم ، استئناف المفاوضات حول مسار دارفور بين الحكومة و الحركات المعارضة المسلحة .

وأوضح عمر أن اللقاء تطرق لفرص مواصلة التفاوض حول إيقاف العدائيات والمضي قدما فى عملية سلمية تكتمل بها عملية السلام، وقال " أوضحنا أننا فى اللقاءات غير الرسمية توصلنا لحلول حول ثلاث قضايا فى الأمور الأربعة المتبقية وتبقت قضية جوهرية هى قضية وثيقة الدوحة باعتبارها أساس التفاوض" .

وأكد أن الأطراف اتفقت على إطلاق سراح الأسرى والمقبوض عليهم وقال "اتفقنا أن مسألة الأشخاص الذين لم يحاكموا يمكن أن ينظر فى مسألة إطلاق سراحهم مع تطور الحوار بين الأطراف وفرص استئناف عملية السلام”.

وتوقع رئيس مكتب متابعة سلام دارفور أن يقوم رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثامبو أمبيكى بزيارة إلى الخرطوم مطلع الأسبوع المقبل لمواصلة التشاور حول هذه القضية”. وكانت آخر جولة بين وفدي الحكومة وحركتي العدل والمساواة وتحرير السودان- مناوى برعاية الوساطة الأفريقية، انتهت في أغسطس الماضي بالعاصمة الإثيوبية، دون التوصل لنتائج.