قوات من حرس الحدود

تستبق واشنطن وصول موجات من المهاجرين إلى حدودها، بنشر قوات من حرس الحدود وإجرائها تدريبات واسعة النطاق قرب الحدود الدولية مع المكسيك، وسط قلق واشنطن من تدفق موجات مهاجرين قادمين من أميركا الوسطى.

ونشرت وكالة "رويترز"، الجمعة، مقاطع فيديو صورت من سيوداد خواريز في المكسيك، الخميس، ضباطا في عدة مكافحة الشغب يستخدمون الغاز.

وفي نقطة عبور تيجوانا في وقت متأخر من الخميس، وضع ضباط أسلاكا شائكة في إطار عملية أمنية أخرى.

وكان البنتاغون قد مدد في يناير الماضي فترة انتشار قواته على حدود الولايات المتحدة الجنوبية، علما أن مهمة هذه القوات التي يبلغ تعدادها 4500 جندي، كان من المقرر أن تنتهي في ديسمبر.

ومهمة هذه القوات العسكرية دعم حرس الحدود في مواجهة مجموعات من آلاف المهاجرين القادمين من أميركا الوسطى.

 وتحاول واشنطن جاهدة وقف تدفق المهاجرين من غواتيمالا وهندوراس والسلفادور، الذين يصلون إلى الحدود الأميركية عبر المكسيك لطلب اللجوء في الولايات المتحدة بسبب خطورة الأوضاع في بلدانهم.

وإلى جانب نشر القوات وإجراء التدريبات الأمنية، يطالب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ببناء جدار على حدود المكسيك لمواجهة طالبي اللجوء، الأمر الذي يرفضه الديمقراطيون.

وانطلقت العام الماضي قافلة مهاجرين ضخمة صوب الحدود الجنوبية للولايات المتحدة عبر الحدود المكسيكية، الأمر الذي دفع ترامب إلى التحرك باعتبار أن التصدي لهؤلاء يقع في نطاق "الطوارئ"