الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الخميس، عن أسفه لخروج الولايات المتحدة الأمريكية من اتفاق باريس للمناخ، وذلك حسبما أفادت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية. وقال الرئيس الفرنسي، خلال كلمته تعقيبًا على قرار الولايات المتحدة الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ، إن أمريكا أدارت ظهرها للعالم لكن فرنسا لم تدر ظهرها للولايات المتحدة.

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية، أن ماكرون، أبلغ نظيره الأمريكي اليوم، في اتصال هاتفي أنه "لا يوجد في اتفاقية باريس للمناخ شيء قابل لإعادة التفاوض بشأنه". ونقلت الوكالة عن مصدر بقصر الإليزيه قوله: "فى محادثة (مباشرة) استغرقت خمس دقائق مع ترامب، أبلغ ماكرون نظيره الأمريكي أن هناك أمورا يمكن مناقشتها، غير أنه لا يوجد ما هو قابل لإعادة التفاوض بشأنه في اتفاقية باريس".

وكان الرئيس الأمريكي، أعلن منذ قليل خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، انسحاب بلاده رسميًا من اتفاقية باريس للمناخ، مؤكدًا أن واشنطن تعتزم التفاوض حول اتفاق جديد للمناخ، مشيرًا إلى أن اتفاقية باريس للمناخ غير عادلة للولايات المتحدة الأمريكية. وبذلك نفذ ترامب وعده خلال حملته الانتخابية بإلغاء هذا الاتفاق، تحت شعار "الدفاع عن الوظائف الأمريكية"، لكن منذ وصوله إلى البيت الأبيض وجه إشارات متناقضة ما يعكس وجود تيارات مختلفة داخل إدارته حول مسألة المناخ لكن أيضا حول مكانة الولايات المتحدة في العالم والتعددية.