أطلق البيت الأبيض مراجعة لسياسته بشأن كوريا الشمالية، ومما يعكس التهديد النووي المتزايد من بيونج يانج أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قال للرئيس دونالد ترامب أنها تمثل التحدي أكثر إلحاحا للأمن القومي، حسبما ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية.

وقال مصدران مطلعان إن عملية المراجعة - التي لم يكشف عنها البيت الأبيض – تمت لمعرفة ما ستقوم إدارة ترامب في التعامل مع مخاوف استخدام كوريا الشمالية الصواريخ النووية لضرب الولايات المتحدة، وقال مصدر إن فلين، مستشار الأمن القومي الأمريكي أمر بعملية المراجعة يوم الجمعة.وقد حصل ترامب شخصيا على العديد من الإفادات الاستخباراتية مفصلة خلال الأيام الأخيرة، وفقا لأحد المصادر.

وتأتي هذه الخطوة بينما يحضر وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس بالاستعداد للسفر إلى كوريا الجنوبية ثم اليابان لبحث سبل التعامل مع التهديد النووي المتصاعد من بيونج يانج. وبدأ ماتيس يوم الخميس زيارة آسيوية تستمر ثلاثة أيام، والتي تهدف إلى طمأنة سيول وطوكيو أن ترامب ملتزم بحلفاء الولايات المتحدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.