أعمال العنف في بورما

أدان مجلس الأمن، الانتهاكات التي ترتكبها السلطات في بورما ضد مسلمي الروهينجا في ولاية أراكان (راخين)، معربًا عن قلقه من الأوضاع في الولاية، داعيًا الحكومة إلى نزع التوتر وخفض العنف. وذكرت صحيفة "أسيان ريفيو" اليابانية، أن أعضاء المجلس أعربوا عن قلقهم من تزايد العنف في ولاية أركان، لكنهم لم يتبنوا بيانًا بشأن الوضع في الروهينجا. وبينت الصحيفة أن المجلس عقد اجتماع نادر مساء أمس، الأربعاء، فيما يتعلق بالاشتباكات بين الروهينجا وقوات الأمن والتي تسببت في مقتل 109 أشخاص من بينهم 17 مدنيا.

وبين سفير بريطانيا في المجلس، ماثيو ريكروفت، في بيان للصحفيين: "لدينا مناقشات جيدة حتى الآن بشأن بورما، وأعتقد أنه من العدل القول إن هناك الكثير من القلق بشأن الوضع في البلاد". واستطرد: "أدنا جميعا أعمال العنف، وندعو جميع الأطراف لوقف التصعيد".