وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز

ارتفعت حصيلة أعمال العنف التي تشهدها فنزويلا إلى 43 قتيلا بعد مقتل صبي مساء الأربعاء، في حين وصف وزير الدفاع المعارضة بأنها تريد تحويل مدينة "تاشيرا" إلى "حلب" أخرى. وقال وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز، وفقا لقناة "سكاي نيوز عربية" الفضائية: "لقد أمرت بنقل 2000 جندي و600 من ضباط العمليات الخاصة"، مؤكدًا أنه قرر ذلك بناء على طلب الرئيس؛ حفاظًا على الأمن وذلك بعد النهب والهجمات التى طالت منشآت الشرطة والجيش. وأعلنت السلطات عن نهب نحو عشرين محلا تجاريا ليل الثلاثاء إلى الأربعاء في ولاية تاشيرا، وإضرام النار في مبنيين للشرطة ومهاجمة موقع للجيش بزجاجات حارقة.

وأضاف لوبيز أن "الفكرة تقضي بتحويل فنزويلا إلى سوريا وتاشيرا إلى حلب" في إشارة إلى المعارضة وحذر بأنه "لن نسمح بغرق البلاد في الفوضى". من جهتها، أعلنت النيابة العامة وفاة قاصر (15 عاما) في ولاية تاشيرا التي هزتها أعمال عنف ونهب، ليرتفع بذلك إلى 43 عدد القتلى منذ أوائل أبريل الفائت.

وهذه الحصيلة التي تتزامن مع الأزمة الاقتصادية والسياسية العنيفة مماثلة لعدد الذين سقطوا في تظاهرات عام 2014 ضد الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو. وتدعو المعارضة إلى إجراء انتخابات عامة مبكرة وترفض قرار الرئيس عقد جمعية تأسيسية لإصلاح دستور أقر عام 1999، معتبرة ذلك مناورة لتأجيل الانتخابات الرئاسية المقرر أن تجري أواخر 2018 والتمسك بالسلطة.