نيويورك _ صوت الإمارات
حثت الولايات المتحدة امس الخميس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالتركيز على "التصرفات غير المشروعة والخطيرة" لإيران وجماعة حزب الله اللبنانية في الشرق الأوسط وهو اتهام رفضته إيران قائلة إنه "دعاية مضللة". وأبلغت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي المجلس المؤلف من 15 عضوا أن اجتماعاته الشهرية حول الشرق الأوسط تركز بشكل تقليدي على إسرائيل والفلسطينيين وسوريا ولبنان وتتحول في العادة إلى "جلسات للقدح في إسرائيل". وقالت "إيران تستخدم حزب الله لتعزيز مطامعها الإقليمية. هم يعملون معا لتوسيع عقائد متطرفة في الشرق الأوسط... ذلك تهديد يجب أن يهيمن على مناقشاتنا في مجلس الأمن".
واتهم وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أمس الاول الأربعاء إيران بالقيام "باستفزازات مستمرة ومزعجة" لزعزعة استقرار دول في الشرق الأوسط في الوقت الذي أطلقت فيه إدارة ترامب مراجعة لسياستها تجاه طهران بما في ذلك الاتفاق النووي الموقع في 2015.
وأبلغ السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة غلام علي خوشرو المجلس امس الخميس "سمعنا اليوم اتهامات لا أساس لها ضد بلدي وأنا أرفضها رفضا قاطعا كدعاية مضللة يجري شنها ضد إيران ودورها في المنطقة". وحاولت الولايات المتحدة، رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي، أن تجعل اجتماع اليوم يركز على إيران التي تتهمها بمساعدة قوات حزب الله في سوريا وفصيل شيعي مسلح في العراق والمقاتلين الحوثيين في اليمن.
وفي مذكرة قبل الاجتماع طلبت الولايات المتحدة من الدول أن تدرس "من هم اللاعبون الإقليميون الذين يحققون أكثر استفادة من الفوضى في المنطقة وما هي الصلات بين جماعات إرهابية وهذه الدول". ووسع بضعة أعضاء في المجلس بياناتهم أثناء اجتماع اليوم لمناقشة صراعات أخرى في الشرق الأوسط لكن قليلين ذكروا إيران.وأبلغت هيلي المجلس "الطبيعة التدميرية للغاية لأنشطة إيران وحزب الله في أرجاء الشرق الأوسط تتطلب قدرا أكبر كثيرا من اهتمامنا. يجب أن تصبح الأولوية لهذا المجلس في المنطقة."