مسلمي الروهينغا

أعلن مسؤولون أمس أن نحو 300 ألف من الروهينغا المسلمين فروا من ولاية راخين في بورما خلال 15 يوماً منذ اندلاع العنف فيها، بينما أعلنت الأمم المتحدة أنها تتوقع وصول المزيد منهم، مع تزايد الانتقادات للنظام البورمي. وقال ديبايان باتاشاريا، رئيس برنامج الأغذية العالمي بالنيابة: إن «الوضع متقلب جداً». وأضاف: «خططنا في البداية لمواجهة تدفق 120 ألف شخص، ثم لموارد لـ300 ألف شخص. برنامج الغذاء العالمي ووكالات الأمم المتحدة الأخرى على الأرض قد تراجع هذه الخطط مجدداً إذا استمر تدفق اللاجئين بهذا الشكل».

ويجري الروهينغا الجائعون إلى كل شاحنة للمواد الغذائية تصل إلى مخيماتهم. وقال باتاشاريا إن «الناس بحاجة ملحة إلى أي مساعدة في الغذاء والمأوى والمياه. إنهم محرومون من كل شيء. إنهم بحاجة ملحة إلى المواد الأساسية للبقاء».

وبدأ برنامج الأغذية العالمي توزيع 25 كلغ من أكياس الأزر إلى العائلات التي وصلت أخيراً. ويصل معظم الروهينغا سيراً على الأقدام وبمراكب إلى بنغلادش التي تبعد 278 كلم عن الحدود البورمية، عبر نهر ناف. وتحدث القادمون إلى بنغلادش عن جرائم قتل واغتصاب وإحراق من قبل الجيش البورمي، لكن بورما تنفي ذلك.