مجلس الأمن الدولي

قال دبلوماسي بريطاني إن مجلس الأمن الدولي قرر ألا يصوت مساء أمس الخميس على مشروع قرار يدين هجوما بالغاز في منطقة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة بشمال سوريا لكنه سيواصل المشاورات. وتلقي الدول الغربية باللوم على القوات المسلحة السورية في الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء ببلدة خان شيخون في منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة شنت القوات السورية ضربات جوية فيها. وتنفي الحكومة السورية مسؤوليتها. وقدمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا مشروع قرار يوم الثلاثاء لإدانة الهجوم والضغط على سوريا لتتعاون مع محققين دوليين. وقالت روسيا إن نص مشروع القرار غير مقبول وتقدمت بمشروع قرار آخر.

وقدم الأعضاء العشرة غير الدائمين في مجلس الأمن الذي يضم 15 دولة مشروع قرار ثالثا استنادا إلى نص مشروع القرار الغربي مساء يوم الخميس في محاولة للتوصل إلى توافق.وقال الدبلوماسي البريطاني ستيفن هيكي على تويتر "لن يصوت مجلس الأمن الدولي على (القرار) بشأن سوريا هذا المساء. المشاورات بين أعضاء المجلس ما زالت مستمرة."

كانت روسيا حليفة الرئيس السوري بشار الأسد قد استخدمت في فبراير شباط حق النقض (الفيتو) للمرة السابعة لحماية الحكومة السورية من أي تحرك للمجلس لتعرقل بذلك مسعى القوى الغربية لفرض عقوبات بسبب اتهامات بشن هجمات بأسلحة كيماوية. واستخدمت الصين حق النقض ضد ستة قرارات بشأن سوريا.

ويتطلب إصدار قرار لمجلس الأمن موافقة تسعة أصوات على ألا يقابل باستخدام للفيتو من أي من الدول الخمس دائمة العضوية وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين. وقال دبلوماسي سويدي يدعى كارل سكاو على تويتر "الجهود مستمرة لتحقيق الوحدة بشأن قرار قوي (لمجلس الأمن) وإدانة قوية ومحاسبة وفتح تحقيق فوري مستقل."