باريس _ صوت الإمارات
طالب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الأربعاء بفرض عقوبات على نظام الرئيس السوري بشار الأسد، على خلفية هجوم إدلب الكيميائي الذي أثار استنكار المجتمع الدولي، وأعقبه عقد اجتماع طارئ بمجلس الأمن الدولي.
وقال هولاند - خلال جولة بشمال البلاد - إن ما طلبته فرنسا هو استصدار قرار من مجلس الأمن في الساعات القادمة لفتح تحقيق عاجل، على أن يعقبه إصدار عقوبات ضد النظام السوري. وأكد أن بلاده تندد بالنظام السوري منذ فترة طويلة وأن من يتساهلون معه سيتعين أيضا مسائلتهم، مضيفا:"أنا أتحدث أولا عن المتواطئين الذين يتدخلون في سوريا ويمكنون طائرات بشار الأسد من إلقاء اسطوانات غاز".
كما هاجم هولاند الساسة - بما في ذلك في بلاده - الذين يتبنون مواقف موالية لبشار الأسد، مضيفا "اليوم هؤلاء عليهم إدراك أنهم شركاء في جريمة حرب". كانت موسكو قد وصفت مشروع القرار، الذي طرحته الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة لإدانة هجوم إدلب الذي خلف 72 قتيلا، بغير المقبول.