شرطة بنغلادش تقتل شخصًا يشتبه انه قتل اجانب وافرادا من اقليات دينية

 قتلت شرطة بنغلادش زعيما اسلاميا يشتبه بضلوعه في سلسلة عمليات قتل استهدفت مؤخرا اجانب واعضاء من الاقليات الدينية، بحسب ما افاد مسؤول الاربعاء. 

وقتل نصر الاسلام (28 عاما) الثلاثاء في تبادل اطلاق نار مع الشرطة التي قالت انه متورط في 11 جريمة قتل على الاقل ومحاولتي قتل وانه زعيم بارز في "جمعية مجاهدي بنغلادش" الاسلامية المحظورة. 

ووصفت شرطة دكا نصر الاسلام، المعروف كذلك باسم "بايك حسن" بانه "ارهابي بارز في جمعية مجاهدي بنغلادش"، واضافت انها صادرت مسدسا ورصاصات من موقع الاشتباك.

وتلقي السلطات بالمسؤولية على الجماعة المتطرفة في سلسلة عمليات القتل التي اثارت مخاوف على سلامة الاقليات الدينية في البلاد. 

وصرح مفوض الشرطة شفيق الاسلام لوكالة فرانس برس ان نصر الاسلام "قتل بالرصاص خلال اشتباك مسلح عند مفترق ماهندرا في مدينة راجشاهي في وقت مبكر من الثلاثاء عندما داهمت الشرطة المنطقة". 

واضاف "علمنا لاحقا ان الشخص الذي قتل في المداهمة هو بايك حسن السيء السمعة". 

وعرف عن نصر الاسلام (28 عاما) مهارته في استخدام الدراجات النارية التي استخدمها الرجال الذين كانوا وراء سلسلة عمليات القتل الاخيرة لتنفيذ جرائمهم والفرار بسرعة، بحسب مفوض الشرطة الذي وصف العملية بانها "نجاح كبير في جهودنا ضد المتطرفين". 

وتشتبه الشرطة بضلوع نصر الاسلام في قتل خمسة رجال هندوس على الاقل ومزارع ياباني في شمال بنغلادش العام الماضي. 

كما يتهم بقتل استاذ جامعي ليبرالي، وزعيم الطائفة الصوفية ورجل مسيحي يملك بقالة. 

وشهدت بنغلادش خلال الفترة الاخيرة سلسلة اعتداءات اربكت الشرطة واحرجت موقفها.

ففي الاول من تموز/يوليو هاجم خمسة اشخاص مطعما في العاصمة وقتلوا عشرين رهينة غالبيتهم من الايطاليين واليابانيين.

وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية مسؤولية هذا الاعتداء ونشر صورا عن المجزرة.

وحسب السلطات فان المجموعتين المتطرفتين المحليتين مسؤولتان عن مقتل ما لا يقل عن ثمانين شخصا خلال السنوات الثلاث الماضية بينهم اجانب.