انقلاب 11 قارباً تقل مسلمي الروهينغيا

قالت الشرطة البنغالية الأربعاء إن تسعة أشخاص غرقوا إثر انقلاب قوارب كانت تقل مسلمي الروهينغيا في نهر، في طريقهم لبنجلاديش هربا من المذابح في ميانمار، ولا يزال العديد من الركاب في عداد المفقودين.

وقال معين الدين خان، أحد رجال الشرطة، إن السكان المحليين انتشلوا جثثا من نهر ناف، الذي يفصل بين بنجلاديش وميانمار، عقب انقلاب ما لايقل عن 11 قاربا تقل أفرادا من الروهينغيا في طريقهم لجزيرة شاه بارير دويب، بجنوب شرق بنجلاديش. وأوضح الشرطي الموجود بالخدمة في منطقة تكناف، في أقصى جنوب بنجلاديش، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عبر الهاتف أنه تم دفن جثث امرأة وثمانية اطفال بعد العثور عليهم فى أراضى بنجلاديش.

وقال فضل الحق، أحد المسؤولين المحليين، إن بعض المهاجرين تمكنوا من السباحة وصولا للشاطئ، في حين فقد الكثير بعد انقلاب القوارب في النهر.
وأضاف أن كل قارب كان يحمل 25 راكبا على الأقل.
وقالت المفوضة العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن ما لا يقل عن 146 ألف من مسلمي الروهينجيا عبروا إلى بنجلاديش، عقب اندلاع أعمال عنف في ولاية راخين بغرب ميانمار، أسفرت عن مقتل 400 شخص. وقال جوزيف تريبورا، المتحدث باسم المفوضية في دكا" المزيد من الأشخاص في طريقهم للعبور إلى بنجلاديش".