الخرطوم - صوت الامارات
أثار تضارب للمعلومات بشأن ما يجري في الحدود السودانية الإرتيرية حالة من القلق في الشارع السوداني، لا سيما بعد التصريحات الحكومية المتناقضة بشأن إغلاق الحدود السودانية الإرتيرية ومنع حركة المسافرين بين البلدين، في ذات الوقت الذي وصلت فيه تعزيزات عسكرية إلى شرق البلاد، وتتزامن تلك الإجراءات الاستثنائية مع موجة غلاء كبيرة طالت رغيف الخبز أدت إلى تظاهرات في الخرطوم ومدن أخرى.
وأعلن والي ولاية كسلا الحدودية أدم جماع رسمياً إغلاق الحدود مع دولة إرتيريا، متراجعاً عن تصريحات سابقة نقلت عنه يوم الجمعة، وصف فيها ما يشاع حول إغلاق الحدود مع إرتيريا بالشائعات، ووصف خبير أمني سوداني إجراء الطوارئ بالولاية الشرقية بغير المبرر لانعدامه للمعيار الموضوعي غير أنه لم يستبعد وجود أمر، ما دعا الرئاسة السودانية لاتخاذه.