فرانسوا أولوند

قال مكتب الادعاء في باريس الاثنين، إنه فتح تحقيقا لتحديد ما إذا كان ترك وثائق على مكتب الرئيس فرانسوا أولاند أمام صحفيين انتهاكا للأمن القومي.
وقد يسبب التحقيق حرجا للرئيس قبل أيام من إعلانه المتوقع بشأن ما إذا كان سيخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في الربيع المقبل سعيا للفوز بفترة ثانية.
يرتبط التحقيق بمقال نشرته صحيفة لوموند يوم 24 أغسطس آب تحدث فيه صحفيان عن اجتماع مع أولاند قبل ثلاثة أعوام خلال انتظاره للرئيس الأمريكي باراك أوباما لبحث مسألة شن ضربات جوية في سوريا.
وظهر المقال مرة أخرى في كتاب نشره الصحفيان كان يغطي الفترة من إبريل نيسان 2012 وحتى يوليو تموز 2016 وقابلا خلالها أولوند نحو 60 مرة.