طرابلس _ صوت الإمارات
قال متحدث باسم منظمة (ميشن لايفلاين) الخيرية إن سفينة تابعة لقوات خفر السواحل الليبية أطلقت أعيرة نارية واعتلت سفينة إغاثة إنسانية في البحر المتوسط الثلاثاء مطالبة بتسليم المهاجرين الموجودين عليها لها.وقال أكسل شتاير المتحدث باسم المنظمة الخيرية التي يوجد مقرها في ألمانيا التي قامت بأولى عملياتها للإنقاذ اليوم الثلاثاء "قال الرجل الليبي: ‘هذه أرضنا‘" وأضاف "بعد قليل أطلقوا أعيرة نارية" ربما في الجو أو البحر. ولم يصب أحد بسوء. وفيما بعد اعتلى ليبيان السفينة التابعة للمنظمة لمحاولة إقناع القائمين عليها بتسليم نحو 70 مهاجرا كانوا أنقذوهم للتو من قارب خشبي في المياه الدولية.
وقال شتاير "أبلغناهم بأننا لا نعيد المهاجرين إلى ليبيا. فقدوا الأمل بعد قليل". وامتنع متحدث باسم خفر السواحل الليبي في طرابلس عن التعقيب قائلا إنه يجمع معلومات. ولم يرد خفر السواحل الإيطالي الذي ينسق عمليات الإنقاذ على اتصالات هاتفية متكررة. وهذه أحدث واقعة بين خفر السواحل الليبي وسفن الإنقاذ الإنسانية التي تعمل قبالة شمال أفريقيا. ويعترض خفر السواحل الذي تموله وتدربه وتسلحه إيطاليا ويتخذ من طرابلس قاعدة له عددا متزايدا من قوارب المهاجرين.
وفي الشهر الماضي أمر خفر السواحل الليبي سفينة إنقاذ إسبانية بالإبحار إلى طرابلس وإلا أطلق النار عليها لكنه سمح لها بالرحيل فيما بعد. ودفع تردي الأوضاع الأمنية عدة جماعات إلى وقف عمليات الإنقاذ أما تلك التي تبقت فتميل للقيام بدوريات على مسافة بعيدة من الساحل. وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن خفر السواحل الليبي أوقف 16567 شخصا قبل إنقاذهم ونقلهم إلى إيطاليا هذا العام.