أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر ناورت، أن العقوبات على السعودية، خطوة أولى في الرد على مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، الذي تم تقطيع جثته بداخل القنصلية السعودية في إسطنبول، بحسب بيان رسمي ورد اليوم من النيابة العامة السعودية.

وأشارت في الإيفاد الصحفي اليومي، إلى أن "بيان النيابة السعودية هو خطوة أولى هامة ونتوقع من السعودية مواصلة تحقيقاتها".

وقالت: "مستمرون في جمع المعلومات وتحليلها في قضية خاشقجي لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها".

وتابعت: "نسعى لكشف الحقائق والتشاور مع الكونغرس والعمل مع دول أخرى لمحاسبة المسؤولين عن قتل خاشقجي".

وحسب وكالة الأنباء الرسمية السعودية، ذكر النائب العام، اليوم الخميس، أنه تم إقامة الدعوى الجزائية بحقهم، وإحالة القضية للمحكمة مع استمرار التحقيقات مع بقية الموقوفين للوصول إلى حقيقة وضعهم وأدوارهم، مع المطالبة بقتل من أمر وباشر جريمة القتل منهم وعددهم 5 أشخاص وإيقاع العقوبات الشرعية المستحقة على البقية.

وقالت النيابة العامة السعودية إن الآمر بالمهمة هو نائب رئيس الاستخبارات السابق، موضحة أن من أمر بقتل الصحفي جمال خاشقجي هو قائد الفريق الذي أرسل لإعادته للمملكة، وإن التحقيقات مستمرة لتحديد مكان الجثة.

وقال النائب العام إن خاشقجي قُتل بعد شجار وتم حقنه بمادة قاتلة وإن خمسة متهمين أخرجوا جثته من القنصلية بعد تجزئتها.

نقلا عن سبيتني