وزير الخارجية السوداني

أعلن وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور أن الحوار الجاد الذي يتم حاليا بين الإدارة الأمريكية والحكومة السودانية أثمر نتائج إيجابية لصالح تقريب وجهات النظر وحل الملفات العالقة والقضايا الخلافية بين البلدين.

وأشار الوزير في تصريحات له اليوم إلى أنه لأول مرة يشهد التفاوض بين الخرطوم وواشنطن الحديث عن خارطة طريق لتطبيع العلاقات وإمكانية رفع اسم السودان من الدول الراعية للإرهاب والنظر في أمر العقوبات الاقتصادية الأحادية الأمريكية المفروضة على الخرطوم، مبينا أن الحوار المباشر الذي تم في العاصمة السودانية في 22 سبتمبر الماضي بمشاركة المبعوث الأمريكي ومعه لجنة فنية من الأوفاك /الجهة المعنية بالمقاطعة/ شكل نقطة بداية حيوية للعلاقات الثنائية لأنه تناول الملفات المختلفة المعنية بالعلاقات بين البلدين.

كما أبان غندور أنه اتفق مع نظيره الأمريكي على التواصل الثنائي للوصول إلى تفاهمات من أجل سبل تنفيذ خارطة طريق متفق عليها، مؤكدا وجود رغبة لدى الطرفين لتطبيع العلاقات.
واعتبر وزير الخارجية السوداني أن الأمر يعد إيجابيا ويدفع لصالح تقدم الحوار الحالي، متوقعا أن تشهد الفترة القليلة المقبلة زيارة وفد من الكونغرس الأمريكي للسودان للتعرف عن الأوضاع ميدانيا وتصحيح المعلومات الخاطئة بشأن بلاده.