دبي ـ صوت الإمارات
أكد سعادته أن الوزارة تحرص على تعزيز الثقافة الصحية عند الطلبة وتثقيفهم وتطبيق معايير الجودة في المدارس الحكومية والخاصة سواء حرصا منها على تنشئة الطالب نشأة سليمة وزيادة نسبة اللياقة الصحية لديه .
وأفاد أن هذا المشروع يأتي ضمن الشراكات الاسراتيجية المهمة بين وزارة التربية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية التي تستهدف الطلبة عبر توفير الغذاء السليم والمتكامل في القيمة الغذائية وفي الوقت ذاته تقدم تلك الوجبات بأسعار تشجيعية تراعي الظروف الاقتصادية لجميع الطلبة.
واعتبر أن هذه المبادرة تتوافق مع توجهات الوزارة بضرورة حتمية الاهتمام بالجوانب الصحية والبدنية للطلبة بالتوازي مع الجوانب الأخرى لما لها من أهمية بالغة في نمو الطالب وتكاملية النواحي المعرفية والعلمية والمهارية في طالب الغد التي لا يمكن بلوغها إلا من خلال توفير الغذاء الصحي الذي تسعى هذه المبادرة لضمان وصوله إلى أيدي الطلبة وفي الوقت نفسه تهدف إلى القضاء على العادات الغذائية السلبية بين صفوف طلبة مدارس الدولة.
ومن جهتها أثنت اسماء السويدي مديرة المبيعات الحكومية في شركة الفوعة للتمور على التسهيلات التي توفرها مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية للمشاركة في مبادرة المقاصف المدرسية / الوجبات الصحية للطلبة / وأكدت أن التمور التي ستقدم للطلبة تم فيها مراعاة المقاييس والمواصفات الصحية المحددة من قبل وزارة الصحة والبلديات وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية لتتناسب مع تغذية الطفل وصحته وسلامته الغذائية .
كما تم عقد لقاء تنسيقي بين مؤسسة خليفة للأعمال الانسانية ووزارة التربية والتعليم مع المرشدين الأكاديميين / الاختصاصيين الاجتماعيين/ المشرفين على مشروع المساعدات العينية للطلبة وتم خلال اللقاء مناقشة اهم المعوقات التي تواجه المشرفين والاطلاع على اقتراحاتهم حول المساعدات العينية للطلبة ووعد سعادة محمد خوري بدراسة الاقتراحات وحل المشاكل التي تواجههم .
تجدر الإشارة الى ان مؤسسة خليفة للاعمال الانسانية طبقت تجربة هذه المبادرة في بيئة عمل مصغرة على مرحلتين شملت المرحلة الأولى 40 مدرسة منها خمس مدارس في دبي وخمس في عجمان وخمس في أم القيوين وخمس في رأس الخيمة و20 مدرسة في الفجيرة .